فقد شاهد الأتراك اليوم، وجميع العالم، صورة مختلفة لرئس الوزراء التركي رجب طيب أوردوغان، الذي عرف بحزمه وسرعة غضبه، ومواقفه الجادة.إذ شيع رئيس الوزراء التركي السبت جنازة والدته التي وافتها المنية صباح أمس الجمعة، عن عمر ناهز 82 عاماً، ولم يستطع أوردوغان أن يحبس دموعه خلال صلاة الجنازة على والدته، التي شارك فيها بالإضافة إلى أركان الدولة التركية، أقاربُه ورفاق دربه، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية عبدالله غول.وتلقى أوردوغان العديد من الاتصالات ورسائل التعزية من مختلف قادة العالم، ومن بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والسوري بشار الأسد.وكانت السيدة تنزيلة أوردوغان، والدة رئيس الوزراء، تعيش في شقتها في حي قاسم باشا الشعبي في اسطنبول، إذ رفضت الانتقال من منزلها، حتى بعد تولي ابنها رئاسة الوزراء.فيما كان أوردوغان يحرص على لقاء والدته، وعرف عنه شدة تعلقه بها
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire